ويروى عن القاسم بن مخيمرة أنه أثنى خيرًا على شريح هذا، وقال: فما رأيت حارثيًّا أفضل منه (?).

والعلاء بن راشد: هو الواسطي.

[سمع من] (?): [حلام] (?) بن صالح الأزدي.

وسمع منه: يزيد بن هارون (?).

ويقال: رعدت السماء وبرقت، وأيضًا أرعدت وأبرقت، ورعدت المرأة وبرقت: إذا تحسنت وتزينت، ورعد الرجل وبرق: إذا تهدد وأوعد، وكأن ذلك لأن للرعد والبرق هيبة وزينة من جهة الإضاءة والإشراق، فاستعير اللفظ تارة للتهديد وأخرى للتزيّن، ويقال: مطرت السماء تمطر مطرًا وأمطرها الله، ومنهم من يقول: مطرت السماء وأمطرت بمعنى، وعلى هذا ينطبق قوله في الحديث: "فإذا أمطرت".

ويقال: سُري عنه وانسرر عنه الهم: إذا انكشف.

وقوله "سقيا نافعًا" أي: اجعله كذلك.

والمقصود أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يتغير إذا تغير الهواء ويتفكر، فإذا نزل القطر سكن ما به لنزول الرحمة، وفي "الصحيح" (?) عن عطاء بن أبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015