فذلك (?) كافر بي مؤمن بالكواكب" (?).
هذا حديث صحيح ضمنه مالك "الموطأ" (?) والبخاري "صحيحه" (?) ورواه عن عبد الله بن مسلمة، ومسلم "صحيحه" (?) ورواه عن يحيى بن يحيى بروايتهما عن مالك.
والحديبية مخففة الياء: وهي قرية ليست بالكبيرة سميت ببئر هناك، ومنها إلى مكة مرحلة وإلى المدينة تسع مراحل، وعن مالك أنها من الحرم، وقيل: إنها من الحل، وقيل: بعضها من الحل وبعضها من الحرم، وعلى تقدير الحل عُدّت من مواقيت العمرة.
وقوله: "في إثر سماء" يقال: خرجت في إثره وأثره إذا خرجت عقيبه، والسماء: المطر، سمي سماءً لنزوله من السماء، وعلى ذلك حمل قوله -عليه السلام -: "فيما سقت السماء العشر" (?).
وقوله: "مطرنا بنوء كذا" النوء عند العرب: سقوط نجم في المغرب وطلوع رقية، قال أبو عبيد: هي ثمانية وعشرون نجمًا معروفة المطالع في أزمنة السنة يسقط منها في كل ثلاث عشرة ليلة نجم في المغرب مع طلوع الفجر، ويطلع آخر يقابله من الشرق من ساعته وتنقضي السنة بانقضاء الثمانية والعشرين.
وأصل النوء: النهوض، يقال: ناء ينوء نوءًا؛ لأنه إذا سقط