شك والظن أن عمرًا هو ابن دينار، وقد ترجح به رواية من روى عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ أنه ركع في كل ركعة ركوعين على رواية طاوس عن ابن عباس؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - زاد على ذلك؛ لأن الظاهر أن الراوي لا يخالف ما رواه، وهذا آخر ما يتعلق بالخسوف.
[352] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا مالك بن أنس، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن أنس بن مالك قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله هلكت المواشي وتقطعت السبل فادع الله، فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمطرنا من جمعة إلى جمعة.
قال: فجاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله تهدمت البيوت وتقطعت السبل وهلكت المواشي، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "اللهم على رؤوس الجبال والآكام، وبطون الأودية ومنابت الشجر" فانجابت عن المدينة انجياب الثوب (?).
الحديث صحيح أخرجه البخاري (?) عن عبد الله بن يوسف عن مالك، والبخاري (?) ومسلم (?) بطرق عن شريك مع زيادات.
وقوله: "هلكت المواشي وتقطعت السبل" يعني: في المرة الأولى بسبب الجدب، وفي الثانية بسبب كثرة الأمطار والوحول وتعذر الرعي والمسير، ولو كان المتكلم في المرتين واحدًا لجاء لفظ الرجل