7 - كما أنه توسع في ذكر الاستدلالات الفقهية التي يمكن استنباطها من الأحاديث الواردة، وقد أجاد وأفاد رحمه الله في هذه الناحية.

8 - كما أنه كثيرا ما يذكر آراء وأقوال الفقهاء مع ذكر الاستدلالات والترجيح أحيانًا؛ لذا فإن شرحه كان غنيًّا بأحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم -.

9 - كما أنه قد نقل عن بعض الكتب التي لم نقف عليها مثل مسند مُحَمَّد بن أسلم وفوائد مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم وغيرها.

10 - ولأهميته استفاد الكثير من علمائنا من شرحه واعتمدوا عليه، أذكر منهم:

1 - الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري"، انظر مثلا:

- باب الاستجمار وترًا.

- باب دلك المرأة نفسها إذا تطهرت من المحيض.

- باب الصلاة بين السواري جماعة.

- باب إذا طوَّل الإِمام وكان للرجل حاجة.

- باب الجمع بين السورتين في الركعة.

وأيضًا في "التلخيص الحبير" انظر (1/ 34).

2 - الزرقاني في شرحه على "الموطأ" انظر مثلا: (1/ 23)، (1/ 30)، (1/ 77)، (2/ 322).

3 - أبو الطيب في "عون المعبود" (3/ 4).

4 - السيوطي في "تنوير الحوالك" انظر مثلا: (1/ 15)، (1/ 18)، (1/ 25)، (1/ 35)، (1/ 65)، (1/ 114).

وأيضًا في "تدريب الراوي" (1/ 311).

وأيضًا في "الأشباه النظائر" (1/ 490).

وأيضًا في "بسط الكف" (ص 18).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015