على المنبر وهو قريب من قول ثالث حكي عن "القديم" وهو أن وقت التكبير يمتد إلى أن يفرغ الإِمام من الصلاة، وفراغه من الصلاة يعقبه الجلوس للخطبة فلا يبعد التعبير به عنه؛ لكن التكبير إلى الفراغ والترك بعده إنما يتحقق في حق من لا يصلي مع الإِمام وهو بعيد من حال ابن عمر -رضي الله عنه-.

الأصل

[318] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر أنه كان يغتسل قبل أن يغدو يوم الفطر (?).

[319] أخبرنا إبراهيم بن محمَّد بن أبي يحيى الأسلمي، قال: أخبرني يزيد بن أبي عبيد مولى سلمة بن الأكوع، عن سلمة بن الأكوع أنه كان يغتسل يوم العيد (?).

[320] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا إبراهيم بن محمَّد، حدثني جعفر بن محمَّد، عن أبيه؛ أن عليًّا -رضي الله عنه- كان يغتسل يوم العيدين ويوم الجمعة ويوم عرفة وإذا أراد أن يحرم (?).

الشرح

يزيد بن أبي عبيد مولى سلمة بن الأكوع.

سمع: سلمة، وعميرًا مولى آبي اللحم.

وروى عنه: بكير بن عبد الله بن الأشج، وأبو عاصم النبيل، ومكي بن إبراهيم، ويحيى القطان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015