الشرح

مخرمة بن سليمان الوالبي الأسدي من أسد خزيمة مدني.

سمع: كريبًا.

يروي عنه: مالك، وعبد ربه بن سعيد، وعياض بن عبد الله، والضحاك بن عثمان. يقال: إنه قتل سنة اثنتين ومائة (?).

والحديث صحيح: أورده مالك في "الموطأ" (?) والبخاري في "الصحيح" (?) عن القعنبي، ومسلم (?) عن يحيى بن يحيى بروايتهما عن مالك.

وميمونة أم المؤمنين خالة عبد الله بن عباس، وأمّه لبابة بنت الحارث بن حزن الهلالية.

وقوله: "فاضطجعت في عرض الوسادة" المشهور من اللفظ: العرض الذي هو ضدّ الطول، أي: توسدتها في العرض، وروى بعضهم: العُرضُ بضم العين وهو الناحية والجانب، ويشبه أن يكون اضطجاعهم كذلك؛ لأنه لم يوجد وسادة أخرى أو تلطفوا به لصغره، وإلا لما اضطجع قريبًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقوله: "فجعل يمسح وجهه بيده" هذا على ما يعتاد المتنبّه من النوم طردًا لبقيته، وفي بعض الروايات: "فجعل يمسح النوم عن وجهه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015