(1 / ق 90 - أ) بسم الله الرحمن الرحيم
الأصل من كتاب الإمامة
[213] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا مالك، عن أبي الزِّنَادِ، عن الأعرج، عن أبي هُرَيْرَةَ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِحَطَبٍ فَيُحْتطَبَ ثُمَّ آمُرَ بِالصَّلاَةِ فَيُؤَذَّنَ بها، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فَيَؤُمَّ النَّاسَ، ثُمَّ أَخَالِفَ إِلَى رِجَالٍ فَأُحَرِّقَ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ فوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ يَعْلَمُ أَحَدُهُمْ أَنَّهُ يَجِدُ عَظْمًا سَمِينًا أَوْ مَرْمَاتَيْنِ (?) حَسْنَتَيْنِ لَشَهِدَ العِشَاءَ" (?).
[214] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا مالك، عن عبد الرحمن بن حرملة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "بيننا وبين المنافقينَ شهود العِشاء والصُّبح، لا يستطيعونهما" أو نحو هذا (?).
حديث أبي هُرَيْرَةَ صحيح أخرجه البخاري (?) عن عبد الله بن يوسف عن مالك، ومسلم (?) عن عمرو الناقد عن ابن عيينة عن أبي الزناد، وأخرجاه (?) من حديث أبي صالح عن أبي هُرَيْرَةَ مع زيادة في أوله وهي "إنَّ أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا" وهذِه الزيادة قريبة المعنى مما