قال الشافعي: ثم يقرأ القرآن بالتعوذ، ثم بسم الله الرحمن الرحيم فإذا أتى عليها قال: آمين، ويقول خلفه إن كان إمامًا يرفع صوته حتى يسمع من خلفه إذا كان مما يجهر بالقراءة (?).
هذا الحديث قد مرّ إسنادًا ومتنًا (?) مع مزيد في المتن وليس في إعادته نقلًا عن "الإملاء" مزيد فائدة، نعم قال هناك: وشككت أن يكون أحدهما قال: "وأنا من المسلمين"، وها هنا قال: وقال الآخر: "وأنا من المسلمين" فجزم، وأما ما حكى من كلام الشافعي أنه يتعوذ بعد ذلك ثم يقول: بسم الله الرحمن الرحيم إلى أن يتم الفاتحة، ثم يقول: آمين ويرفع الإِمام صوته في الصلاة الجهرية ليسمع القوم فيؤمنوا مع تأمينه فهذِه أمور لا تتعلق بالحديث، وليس الكتاب لنقل فقه الشافعي وكلامه.
[191] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا ابن أبي يحيى، عن جعفر بن محمَّد، عن أبيه قال: جاءت الحطابة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا رسول الله إنا لا نزال سفرًا كيف نصنع بالصلاة؟
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاث تسبيحات ركوعًا، وثلاث تسبيحات سجودًا" (?).
[192] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا محمَّد بن إسماعيل،