الواسطي، وعبد الوهاب الثقفي.

مات سنة اثنتين أو إحدى وأربعين ومائة (?).

والحديث صحيح أخرجه البخاري (?) من رواية وهيب عن أيوب عن أبي قلابة.

وقوله: "جاءنا مالك فصلى في مسجدنا" يجوز أن يريد مسجد البصرة، ويجوز أن يريد مسجد قومه وقبيلته خاصة.

وقوله: "إني لأصلي وما أريد الصلاة" أي لا أقصد إقامتها وإنما أريد أن أريكم وأعلمكم صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ويجوز أن يريد لا أزاحم الإِمام الراتب، والظاهر الأول فقد روي عن أبي قلابة قال: كان مالك يرينا كيف صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - وذلك في غير وقت الصلاة (?).

وقوله: "فذكر أنه يقوم ... إلى آخره" يريد أن هذا من جملة ما أراهم من كيفية صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وقوله: "وإذا أراد أن ينهض" يعني النهوض من الجلوس للتشهد الأول.

وقوله: "مثل صلاتي هذِه" اقتصر في رواية أيوب على الإشارة إلى ما أتى به ولم يبين المأتي به، وبينه في رواية خالد فقال: فكان مالك إذا رفع رأسه من السجدة الأخيرة .. إلى آخره.

وفيه بيان أمرين مستحبين:

أحدهما: أن (1/ ق 75 - ب) يستوي قاعدًا بعد السجدة الأخيرة من الركعة الأولى، وتسمى هذِه الجلسة جلسة الاستراحة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015