وقوله: "كان يغرف على رأسه ثلاثًا وهو جنب" أي: إذا اغتسل لرفع الجنابة.
الأصل
[65] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا سفيان، عن منصور بن عبد الرحمن الحجبي، عن أمه صفية بنت شيبة، عن عائشة قالت: جاءت امرأة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - تسأله عن الغسل من الحيض؟
فقال: "خُذِي فِرصَةً مِنْ مِسْكٍ فَتَطَهَّري بَهَا"
فقالت: كيف أتطهر بها؟
قال: "تَطَهَّرِي بِهَا".
قالت: كيف أتطهر بها؟
فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "سُبْحَانَ اللهِ سُبْحَانَ اللهِ وَاسْتَتَرَ بِثَوْبِهِ، تَطَهَّرِي بِهَا! " فاجتبذتُها وعرفت الذي أراد، فقلت: تتبعي بها آثار الدم يعني: الفرج (?).
الشرح
منصور: هو ابن عبد الرحمن بن طلحة الحجبي.
سمع: أمه، و [مسافع] (?) بن شيبة خاله.
وروى عنه: الثوري، وابن عيينة، وابن جريج، وفضيل بن سليمان.