وعبد الله بن رافع: هو أبو رافع، مولى أم سلمة.
روى عنها، وعن: أبي هريرة.
روى عنه: سعيد المقبري، وأفلح بن حميد (?)، وأيوب بن خالد (?).
والحديث صحيح أخرجه مسلم (?) عن أبي بكر بن أبي شيبة وغيره، عن ابن عيينة.
وقولها: "أشد ضفر رأسي" أي: أحكمه وأبالغ فيه، والضفر: فتل الشعر على طاقات.
وفيه أنه ليس على المرأة نقض ضفيرتها، وهو محمول على ما إذا كان يصل الماء إليها من غير نقض، وليس المعنى أنهم كانوا يكتفون بإفاضة الماء على ظاهرها، يدل عليه ما روي عن عائشة أنها (1/ ق 32 - أ) قالت في صفة الغسل: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفيض على رأسه ثلاث مرات ونحن نفيض على رءوسنا خمسًا من أجل الضفر (?).
وفي بعض روايات حديث أم سلمة: "إنما يكفيك أن تحفني على رأسك ثلاث حفنات واغمزي قرونك عند كل حفنة" (?).