وعمر -رضي الله عنه -: ابن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوي، أبو حفص أمير المؤمنين والذي أعز الله به الدين.
روى عنه: ابناه عبد الله، وعاصم، وابن عباس، وابن الزبير، وغيرهم استخلف سنة ثلاث عشرة، وقتله أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة سنة ثلاث وعشرين، وفضائله مشهورة (?).
والجُرف: على ثلاثة [أميال] (?) من المدينة من جانب الشام وكان بها مال لعمر -رضي الله عنه-.
ويقال: شعر به يشعر شعرًا، وعن سيبويه: إن أصله شِعرة كالفطنة.
وقوله: "فنظر فإذا هو قد احتلم" يعني: فنظر في ثوبه فرأى فيه أثر الاحتلام، ولذلك استدل الشافعي بالأثر في "الأم" (?) على أنه إذا رأى في ثوبه ماءً دافقًا وكان لا يلبس الثوب غيره فعليه الغسل، ويعيد الصلاة التي صلاها بعد أحدثِ نومٍ نامه.
وقوله: "وغسل ما رأى في ثوبه" هذا الغسل يحتمل أنه كان لأنه [استنجى] (?) بالحجر ويحتمل أنه كان تنظفًّا, ولذلك نضحَ ما لم ير فيه شيئًا مبالغة في التنظف.
وقوله: "وأذن وأقام" يدل على أن الفائتة يؤذن لها.