فقالت: إنِّي شاكية.
فقال: حُجِّي وَاشْتَرِطي أنَّ مَحِلِّي حَيْثُ حَبَسْتَني" (?).
[1857] أبنا الربيع قال: قال الشافعي: أبنا سفيان، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: قالت لي عائشة: يا ابن أخي هل تستثني إذا حججت؟
قلت: ماذا أقول؟ قالت: قل اللهمّ الحج أردت وله عمدت، فإن يسرته فهو الحج، وأن حبسني حابس فهي عمرة (?).
الشرح
الخبر والأثر مذكوران (?) بعينهما من قبل مع شرحهما.
الأصل
[1858] أبنا الربيع قال: قال الشافعي: أبنا ابن علية، عن أبي حمزة ميمون، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله، يعني؛ أنه أمر بإفراد الحج.
قال: قلت: كان أحب أن يكون لكل واحد منهما شعث وسفر.
وهم يزعمون أن القرآن أفضل وبه يفتون من استفتاهم، وعبد الله كان يكره القرآن (?).
الشرح
أبو حمزة ميمون: هو القصاب الأعور الكوفي.
روى عن: إبراهيم النخعي، والحسن.
وروى عنه: سفيان الثوري.