مات سنة ثمان أو تسع وأربعين ومائة (?).
ويونس: كأنه أبو إسرائيل بن أبي إسحاق عمرو السبيعي، فقد روى الحديث عيسى بن يونس، عن أبيه، عن الشعبي (?).
والشعبي: هو عامر بن شراحيل، أبو عمرو الكوفي.
سمع: جابر بن عبد الله، والنعمان بن بشير.
وروى عنه: منصور، وإسماعيل بن أبي خالد.
وكانوا يقولون: العلماء ثلاثة: ابن عباس في زمانه، والشعبي في زمانه، والثوري في زمانه.
مات سنة ست ومائة (?).
والحديث صحيح أخرجه البخاري (?) ومسلم (?) من رواية زكريا، عن الشعبي، وهو من بقية القصة التي قصها المغيرة في غزوة تبوك، فروي أنه قال بعد ذكر الجُبّة وغسله الذراعين: ثم أهويت إلى الخفين لأنزعهما فقال: "دع الخفين فإني أدخلتُ القدمين وهما طاهرتان".
وفيه دلالة ظاهرة على أن إدخال القدم في الخف على الطهارة يجوز المسح، وأنه لا يجوز المسح لو فقد هذا المعنى، وهو في المثال كما نقول: أتزرع أرض فلان؟
فيقول: نعم، إن: تملكتها منه.