الأعور الكوفي، ويقال: الحارث بن عبيد.
يروي عن: علي -رضي الله عنه- وقد نسبه إبراهيم والشعبي ومن بعدهما إلى الكذب (?).
وروي عن الشافعي أنه قال بعد رواية ذكر الركوع: وهم يكرهون هذا وهو عندنا كلام حسن (?)، وأراد أن العراقيين يخالفون فيه عليًّا -رضي الله عنه-، ثم قال: وقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - شبيه به (?)، وأراد ما سبق في الكتاب من حديث عطاء بن يسار عن أبي هريرة وحديث عبيد الله بن [أبي] (?) رافع [عن] (?) علي (?).
وأما الأثر الثاني ففي بعض الروايات عن الشافعي: أبنا ابن علية، وفي بعضها: عن ابن علية، وقال [بعد] (?) روايته: وهم -يعني: العراقيين- يكرهون هذا ولا يقولون به (?)، وقد روي عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - (?).
وقوله: "بين السجدتين ... " هذه الألفاظ المروية عن علي، وزاد (?): "وارفعني وارزقني"، وزاد بعضهم: "وعافني".