لا بد منه من شرحه، لكنه فيما تقدم رواه عن عبد المجيد عن ابن جريج، وها هنا عن مسلم عن ابن جريج.
الأصل
[1796] ربيع، أبنا الشافعي، أبنا سفيان بن عيينة، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب قال: كانت بنت محمَّد بن مسلمة عند رافع بن خديج فكره منها شيئًا إما كبرًا وإما غيره فأراد أن يطلقها فقالت: لا تطلقني وأنا أحل لك، فنزل في ذلك: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا} الآية.
قال: فمضت بذلك السنة (?).
الشرح
هذا أيضًا قد سبق (?) مرة على إثر أحاديث اللعان، وذكرنا ما يتعلق به، وزاد ها هنا قوله: "فمضتْ بذلكَ السُّنَّة".
الأصل
[1797] سمعت الربيع يقول: كتب إلى أبو يعقوب البويطي: أن أصبر نفسك للغرباء، وأحسن خلقك لأهل حلقتك، فإني لم أزل أسمع الشافعي (?) يكثر أن يتمثل بهذا البيت:
أهين لكم نفسي لكي يكرمونها ... ولن تكرم النفس التي لا تهينها.