منتعل ترفق بهما حتى انغسلتا في النعلين؛ يدل عليه أن البخاري روى: "ثم أخذ غرفة من ماء فرشّ على رجله اليمنى [حتى غسلها] (?) ".

وحديث حمران مخرج في "الصحيحين" (?) من رواية ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن حمران؛ ورواية أحمد بن حنبل (?) والحميدي (?) وابن أبي عمر (?) عن سفيان في ثواب الوضوء، ثم رواية مالك (?)، وأبي أسامة (?)، ووكيع (?) عن هشام تخالف ما رواه الشافعي فإنهم قالوا: "ما من رجل يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يصلي إلا غفر الله له ما بينه وبين الصلاة الأخرى" وربما روى سفيان مرة الثواب الذي رواه الشافعي، ويدل عليه أن معنى ذلك الثواب رواية محمَّد بن المنكدر عن حمران، وأخرجه مسلم في "الصحيح" (?).

والمقاعد: موضع عند باب المسجد، وقيل: هي مصاطب حوله، وقيل: دكاكين كانت عند دار عثمان -رضي الله عنه -.

وأما حديث عبد الله بن زيد فهو الذي مرَّ إسنادًا ومتنًا (?)، وقد ذكره الشافعي في "الأم" (?) مرة لبيان الاختيار في مسح الرأس وأن الرجلين تغسلان، ثم أعاده مع الحديثين (1/ ق 26 - ب) المرويين في الفصل لبيان عدد الوضوء وبيَّن بها [أنه] (?) - صلى الله عليه وسلم - ربما توضأ مرة مرة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015