اليمان عن شعيب.

والحديث الثاني منقطع.

قال الشافعي: وأحب للمحرم والحلال أن يشتغلا بذكر الله تعالى، ويكون كلامهما فيما تعود إليهما منفعته في دين أو دنيا, ولا يضيق على واحد منهما أن يتكلم بما لا يأثم به، والشعر وغير الشعر سواء في ذلك، ووصل بهذا الكلام أن في الشعر حكمة وأن حسنه كحسن الكلام وقبيحه كقبيحه، وأن عمر -رضي الله عنه- لما ركب راحلة سيئة تمثَّل بالبيت المعروف.

والمروحة بفتح الميم: المفازة، والجمع: المراويح وهي المواضع التي تخترق فيها الرياح؛ والمروحة بكسر الميم: التي يتروح بها، والجمع: المراوح.

تمثل بالبيت ثم عاد إلى الذكر.

الأصل

[1650] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن عطاء؛ أن غلامًا من قريش قتل حمامة من حمام (من) (?) مكة، فأمر ابن عباس أن يفدي عنه بشاة (?).

الشرح

يجب في الحمام شاة، وبه قال جماعة من الصحابة والتابعين ذكرنا بعضهم في كتاب المناسك قبل هذا، وروينا فيه قصة لعمر -رضي الله عنه- وأثرًا عن ابن عباس.

وكل ما عبَّ (?) من الطائر عبًّا فهو معدود من الحمام، وعن ابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015