أتقرب به إلى الله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "احبس أصله وسبل ثمره" (?).

الشرح

قد سبق الحديث من هذا الطريق وغيره، ويجوز أن يكون تخصيص لفظ التحبيس بالأصل والتسبيل بالثمرة؛ لأن التحبيس يتضمن الوقف والمنع من التصرف، والأصل هو الذي يوقف ويمنع من التصرف فيه، والتسبيل: جعل الشيء في سبيل الله وليس فيه توقيف وضع والثمرة كذلك.

الأصل

كتاب الصيد والذبائح

ومن كتاب الصيد والذبائح

[1539] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا إبراهيم بن أبي يحيى، عن عبد الله بن دينار، عن سعد الفلجة مولى عمر أو ابن سعد الفلجة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: ما نصارى العرب بأهل كتابٍ وما تحل لنا ذبائحهم، وما أنا بتاركهم حتى يسلموا أو أضرب أعناقهم (?).

[1540] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا الثقفي، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن عبيدة السلماني، عن علي رضي الله عنه أنه قال: لا تأكلوا ذبائح نصارى بني تغلب فإنهم لم يتمسكوا من دينهم إلا بشرب الخمر (?).

الشرح

سعد (?) الفلجة أو ابن سعد: هو سعد البخاري أو عبد الله بن سعد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015