وعن أبي مسهر أنه قال: نحن أعلم هو بينا فلسطين (?).
ويروى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حاصر أهل الطائف، ونصب عليهم المنجنيق (?)، وأن عمرو بن العاص نصب المنجنيق على أهل الإسكندرية (?)، وأنهم كانوا يرمون قيسارية كل يوم بستين منجنيقًا في زمن عمر رضي الله عنه حتى فتحها الله على يدي معاوية وعبد الله بن عمرو (?)، وما روي أن أبا بكر رضي الله عنه قال: لا تقطعوا شجرًا مثمرًا (?).
فقد قيل: ليس سبب النهي حرمة القطع والتحريق والتخريب، ولكنه كان قد سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يخبر أن بلاد الشام تفتح على المسلمين فأراد استبقاء الأشجار لهم.
[1485] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا مالك، عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار؛ أن رجلًا سارّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم ندر ما سارّه به حتى جهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإذا هو يستأمره في قتل رجل من المنافقين.