يجمع حيضًا وطهرًا، ويجوز أن يقدر قوله: "أن يصيبها الذي أصابها" متعلقًا بالشهر: أي الشهر الذي [تلته] (?) الاستحاضة، وعلى هذا حملوه حيث احتجوا به على أن العادة تثبت بمرة واحدة، وقالوا: أنه اعتبر الشهر المتقدم على الاستحاضة.

وفيه دليل على أن المستحاضة تعالج نفسها بما يسدّ المسلك ويرد الدم بحسب الإمكان، فإذا أتت به وقطر مع ذلك الدم أو سال صحت صلاتها ولا إعادة عليها.

[1462] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا ابن عيينة، أخبرني الزهري، عن عمرة، عن عائشة؛ أن أم حبيبة بنت جحش استحيضت سبع سنين، فسألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "إنما هو عرق وليست بالحيضة" وأمرها أن تغتسل وتصلي، فكانت تغتسل لكل صلاة وتجلس في [المركن] (?) فيعلو الدم (?).

الشرح

روى (?) مسلم في "الصحيح" (?) عن محمَّد بن المثنى عن ابن عيينة، وأيضًا عن محمَّد بن جعفر بن زياد عن إبراهيم بن سعد عن الزهري، وأخرجه أيضًا من حديث عمرو بن الحارث عن الزهري عن عروة وعمرة، جميعًا عن عائشة، [و] (?) أخرجه البخاري (?) من حديث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015