-[الجزء السادس من المجلد الثاني من مسند إمام أئمة المسلمين وابن عم رسول رب العالمين أبي عبد الله محمَّد بن إدريس الشافعي بشرح الإِمام الكبير السعيد العلامة خاتم المجتهدين إمام الملّة والدين حجة الإِسلام والمسلمين أبي القاسم الرافعي أسكنه الله جنانه وأفاض عليه رضوانه]-
قالت عائشة: قدمت مكة وأنا حائض ولم أطف بالبيت، إني لا أطهر أفأدع الصلاة؟
كنت أستحاض حيضة كبيرة، إن امرأة تهراق الدم، استحيضت سبع سنين، قراء المرأة، سئل عن الثوب يصيبه دم المحيض، من قتل دون ماله فهو شهيد، أن عليًّا قال في ابن ملجم بعدما ضربه: أطعموه، نهى عن قتل النساء والولدان، من [فر] (?) ثلاثة فلم يفر، حرق أموال بني النضير، من قتل عصفورًا فما فوقها بغير حق، انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخٍ فإن بها ظعينة معها كتاب، عن أنس قال: حاضرنا تستر فنزل هرمزان على حكم عمر - رضي الله عنه -، ظاهر يوم أحد بين درعين، سار النبي عليه الصلاة والسلام إلى خيبر فانتهى إليها ليلًا وكان إذا أطرق قومًا لم يغر عليهم حتى يصبح، فيم أخذت؟
قال: أخذت بجريرة حلفائكم ثقيف، كتب نجدة إلى ابن عباس: أما بعد، فأخبرني: هل كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يغزو بالنساء وهل كان يضرب لهن بسهم، قطع نخل بني النضير، أن رجلًا سارَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -