الحديث مخرج في "الصحيحين" (?) بطرق عن أبي هريرة، منها: رواية الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة.
وقوله: "أنزع على بئر" أي: أستقي باليد، ويقال: نزعت الدلو أنزعها.
وقول الشافعي: "يعني في النوم" مصرح به في غير هذِه الرواية، ففي "الصحيحين" (?) من رواية ابن المسيب عن أبي هريرة "بينا أنا نائم رأيتني على قليب عليها دلو، فنزعت منها ما شاء الله"، وفي رواية همام بن منبه عن أبي هريرة "بينا أنا نائم رأيت أني أنزع ... ".
وقوله: "فجاء ابن أبي قحافة" يدل على أنه لا بأس بأن يترك تسمية الرجل ويعرف بالنسبة إلى أبيه.
و"الذنوب": الدلو إذا كانت مليء من الماء، قال ابن السكيت: أو كان فيها ماء قريب من الملء، ولا يقال لها وهي فارغة: ذنوب، والجمع أذنبة وذنائب كقلوص وقلائص.
وقوله: "وفيه ما فيه من ضعف"، ويروى: "وفي نزعه ضعف":
قال الأئمة: ليس المراد نسبة الصديق رضي الله عنه إلى التقصير في القيام بالأمر، فإنه جدّ وتحمل الأعباء وأتعب من بعده كما ذكر عمر رضي الله عنه، ولكنه أشار به إلى أن الفتوح لم تكثر في مدة ولايته لقصرها ولاشتغاله بقتال المرتدين، وهذا حسن إذا ذكر لقوله