وثابت بن قيس بن شماس بن ثعلبة بن زهير بن امريء القيس بن مالك بن الحارث بن الخزرج، أبو محمَّد الأنصاري، شهد له النبي - صلى الله عليه وسلم - بالجنة واستشهد باليمامة.
روى عنه: أنس بن مالك، ومحمد وقيس وإسماعيل بنوه (?).
وحديث حبيبة من رواية مالك عن يحيى، أخرجه أبو داود في "السنن" (?) عن القعنبي عن مالك ولم يذكر أن حبيبة أخبرت عمرة ولكن قال: عن عمرة بنت عبد الرحمن أنها أخبرته عن حبيبة، وكذلك رواه الشافعي في غير "كتاب الخلع" وهو الصحيح عند الأئمة.
وروى البخاري في "الصحيح" (?) عن محمَّد بن عبد الله بن المبارك، عن قراد أبي نوح، عن جرير بن حازم، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: جاءت امرأة ثابت بن قيس بن شماس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما أنقم على ثابت في دين ولا خلق غير أني أخاف الكفر في الإِسلام.
فقال: "أتردين عليه حديقته؟ " قالت: نعم، فردت عليه وأمره ففارقها.
وروى أيضًا عن أزهر بن جميل، عن عبد الوهاب الثقفي، عن خالد، عن عكرمة مثله (?)؛ ولم يسم المرأة في الروايتين.
وروى عبد الأعلي بن عبد الأعلى، عن سعيد بن أبي عروبة، عن