ذئب، عن ابن شهاب، عن سهل بن سعد أن عويمرًا جاء إلى عاصم فقال: أرأيت رجلًا وجد [مع] (?) امرأته رجلًا فقتله أتقتلونه؟
سل لي يا عاصم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم -، فكره رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[المسائل] (?) وعابها، فرجع عاصم إلى عويمر فأخبره أن النبي - صلى الله عليه وسلم -[كره] (?) المسائل وعابها، فقال عويمر: والله لآتين رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجاء وقد نزل القرآن خلاف عاصم، فسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "قد نزل فيكما القرآن" فتقدما فتلاعنا، ثم قال: كذبت عليها إذا (أمسكها) (?) ففارقها وما أمره النبي - صلى الله عليه وسلم -، فمضت سنة المتلاعنين، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "انظروها فإن جاءت به أحمر قصيرًا كأنه وحرة فلا أحسبه [إلا قد كذب عليها، وإن جاءت به أسحم أعين ذا أليتين فلا أحسبه] (?) إلا قد صدق عليها" فجاءت به على النعت المكروه (?).
[1247] أبنا الربيع، أبنا الشافعي قال: سمعت إبراهيم بن سعد يحدث، عن أبيه، عن سعيد بن المسيب وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن جاءت به أشقر سبطًا فهو لزوجها، وإن جاءت به أديعج فهو للذي [يتهمه] (?). قال: فجاءت به أديعج" (?).