تيم الله، ويقال: مولى بني شيبان.

كان يقيم ببلخ، ويقال له: النبطي. روى عنه: علقمة بن مرثد.

وسمع: مسلم بن هيصم (?).

والضحاك بن مزاحم: هو أبو القاسم الهلالي، ويقال: أبو محمَّد، كان يقيم بسمرقند وبلخ، توفي سنة اثنتين ومائة، وقيل: سنة خمس (?).

وأورد الشافعي الأثر في تفسير الآية لبيان تعلق القصاص بالقتل العمد، ويخير الولي بين القصاص والدية.

والأثر [عن] (?) ابن عباس أورده البخاري في "الصحيح" (?) عن قتيبة عن سفيان.

وقد نقل علماء التفسير أن قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ في الْقَتْلَى} الآية نزلت في حيّين أحدهما أشرف من الآخر، فقتل الأوضع قتلى من الأشرف، فقال الأشرف: لنقتلن الحر بالعبد ... (?)

وأيضًا بحقن الجراح وأمر برعاية المماثلة، فعم قتل الذكر بالأنثى لقوله تعالى: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ}.

روي عن ابن شهاب أنه قال: "لما نزلت هذِه الآية أقيدت المرأة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015