رجله وفيها النعل والأخرى مثل ذلك (?)، وقد تكلم في صحته أهل الحديث، وبتقدير الصحة قالوا: يحتمل أن يصل المأخوذ باليدين إلى المغسول من الرجل وذلك إذا استعمل برفق.
وفي الحديث أن عائشة رضي الله عنها تحافظ على الجماعة في السفر.
[855] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا سفيان، عن ابن عجلان، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن [محمود] (?) بن لبيد، عن رافع بن خديج؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أسفروا بالفجر، فإن ذلك أعظم لأجوركم" أو قال: "للأجر" (?).
[856] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: كن نساء من المؤمنات يصلين مع النبي - صلى الله عليه وسلم - متلفعات بمروطهن ثم يرجعن إلى أهلهن ما يعرفن من الغلس (?).
عاصم: هو ابن عمر بن قتادة بن النعمان الظفري الأوسي أبو عمرو، ويقال: أبو عمر الأنصاري.
سمع: جابر بن عبد الله، وعبيد الله الخولاني.
روى عنه: بكير بن الأشج، وعبد الرحمن بن الغسيل. مات سنة