إرسال، ثم حمل على ما قبل الدباغ جمعًا بين الأخبار.
ومن الأحاديث في الدباغ ما روي أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: "طَهُورُ كلُّ أديمٍ دبَاغهُ" (?) وفي هذا الحديث دليل على أن الطهور: المطهر.
وفي الأحاديث المذكورة إرشاد إلى استصلاح ما فيه منفعة وإلى صونه عن الضياع، وفيها دلالة على جواز مخامرة الشيء النجس لغرض الاستصلاح والرد إلى الطهارة، وعلى جواز مخامرة الشيء النجس لتخليص ما يعود إلى الطهارة منه فإنّ أَخْذَ الإهاب من الميتة لا يخلو عنها، والله أعلم.
آخر الجزء ويتلوه في الذي يليه:
الأصل
أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا مالك، عن نافع، والحديث" الذي يشرب في آنية الفضة.
الحمد لله حق حمده.