والبخاري (?) عن أبي نعيم، عن ابن عيينة، ولم يذكر ميمونة في الإسناد، وكذلك رواه ابن جريج (?)، عن عمرو بن دينار، وقال: قال عمرو: أكبر علمي والذي يخطر على بالي أن أبا الشعثاء أخبرني أن ابن عباس أخبره أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يغتسل بفضل ميمونة.
وحديث عائشة الأخير أخرجه مسلم (?) عن يحيى بن يحيى، عن أبي [خيثمة] (?)، عن عاصم الأحول وزاد: "وهما جنبان".
وروى حديث عائشة عنها: القاسم بن مُحَمَّد، وقال: كنت أغتسل أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - من إناء واحد من الجنابة تختلف أيدينا فيه (?).
وفي الباب عن علي، وأنس، وأم سلمة، وأم هانيء، وأم حبيبة، -رَضِيَ الله عَنْهُا-.
والفَرَقُ بتحريك الراء أشهر، ومنهم من يسكنه: وهو إناء يسع ثلاثة أَصْوُع، وقيل: اثني عشر مدًّا، وقيل: ستة عشر رطلًا، والكل راجع إلى قدر واحد، فالصاع أربعة أمدادٍ [أو] (?) خمسة أرطالٍ وثلث.
والحديث الأول يشتمل على جملتين:
إحداهما: أنه كان يغتسل من إناء هو الفَرَقُ.
والثانية: اغتسالهما من إناء واحد، وقد رويت كل واحدة من الجملتين وحدها، وفي الأولى فائدتان: