الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا} [الحديد: 22] أي: نخلقها: {إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [الحديد: 22] ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطأك لم يكن ليصيبك 1"، "رفعت الأقلام وجفت الصحف" 2، فلا يكون شيء إلا بمشيئة الله سبحانه وتعالى، ولا يحصل شيء إلا والله خالقه {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} [الزمر: 62] خلق الخير وخلق الشر، وقدر الخير وقدر الشر، وهذا ما يسمى: مراتب الإيمان بالقدر:

أولاً: الإيمان بان الله علم كل شيء.

ثانياً: أن الله كتب كل شيء في اللوح المحفوظ.

ثالثاً: الإيمان بأن الله شاء كل شيء يقع في هذا الكون، فلا يقع شيء إلا بمشيئته سبحانه وتعالى.

رابعاً: الإيمان بأن الله خالق كل شيء، وهو على كل شيء وكيل.

هذا هو الإيمان بالقدر. والجاهلية كانوا ينكرون القدر،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015