{للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله}، ولم يفرق بين القوي في بدنه والضعيف منهم.
وهذا يدل أيضًا على أن من له المسكن والخادم وثياب الكسوة يجوز أن يعطى من الصدقة؛ لأن الجاهل بحالهم لا يحسبهم أغنياء إلا ما ظهر من حالهم في الكسوة والأثاث مما يشبه حال الأغنياء.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أمرت أن آخذ الصدقة من أغنيائكم، وأردها في فقرائكم".
ولم يفرق بين الضعيف والقوي.
وقد كانت الصدقات تحمل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيعطيها أهل الصفة، وهم أقوياء يحضرون المغازي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقاتلون فيها.
وأمر النبي صلى الله عليه وسلم صاحب صدقة بني زريق بأن يعطي