صلاتها في دارها، وصلاتها في مخدعها خير من صلاتها في بيتها".
وهذا الخبر يدل من وجهين على ما قلنا:
أحدهما: أن الجماعة لو كانت مسنونة لهن، لكانت صلاتها في المسجد أفضل منها في البيت؛ لأن فع الجماعة في المسجد أفضل منها في البيت.
والثاني: أنه جعل صلاتها في مخدعها أفضل منها في البيت والدار، والمخدع: بيت صغير في جوف بيت يتعذر في العادة إقامة الجماعة في مثله.
* قال: (فإن أم بعضهن بعضًا، قامت التي تؤم منهن في الصف وسطًا).
وقد روي عن عائشة رضي الله عنها ذلك.
مسألة: [صاحب البيت أحق بالإمام في بيته]
قال: (وصاحب البيت أولى بالإمامة في بيته ممن سواه، إلا أن يكون من معه ذا سلطان، فيكون أحق بالإمامة منه).