قال: "ثلاث هن علي فريضة، ولكم تطوع: الأضحى، والوتر، والضحى".
واحتجوا من ظاهر القرآن بقوله تعالى:} حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى {، والست لا واسطة لها.
* قيل له: أما قوله: "خمس صلوات كتبهن الله على عباده": فالمراد به المكتوبات، وليس الوتر مكتوبة.
وأيضا: فإن وجوب الوتر متأخر لقوله: "زادكم صلاة"، وهو "كنهيه عن كل ذي ناب من السباع، وذي مخلب من الطير"، فلا يعترض عليه بقوله تعالى:} قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما {؛ لأنه لم يكن المحرم في ذلك الوقت غير ما في الآية، ثم حرم بعد.
وكما لم ينف هذا القول من النبي صلى الله عليه وسلم وجوب صلاة العيدين، والصلاة على الجنازة، كذلك لا ينفي وجوب الوتر.
وأما حديث طلحة رضي الله عنه، فمحمول على ذكرنا أيضا؛ لأن