إلى غير هذه المواضع إلا بالتكلف، فلا ينبغي أن يفعل ذلك؛ لأنه ينافي الخشوع والسكون.

وقد روي عن عائشة رضي الله عنها: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يجاوز بصره موضع سجوده، تخشعا لله تعالى".

وحدثنا عبد الباقي بن قانع قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن واقد قال: حدثنا أي قال: حدثنا الربيع بن بدر قال: حدثنا عنطوانة السعدي عن الحسن عن أنس رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليكن بصرك موضع سجودك".

قال أبو بكر: وهذا ينبغي أن يكون محمولا على حال القيام لما بينا.

قال أبو بكر أحمد: وما ذكره أبو جعفر من اختلاف نظره، لاختلاف أحوال الصلاة: لو أقرأ لأصحابنا، وإنما الذي أعرفه عنهم أن يكون منتهى بصره إلى موضع سجوده، والذي ذكره أبو جعفر حسن يشبه أن يكون مذهبهم.

مسألة: [لا يقرأ المأموم خلف الأمام]

قال أبو جعفر: (ولا يقرأ المأموم خلف إمامه، جهر إمامه أو أسر).

قال أبو بكر أحمد: الأصل فيه قول الله تعالى:} وإذا قرئ القرآن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015