مسألة: [نقش المسجد وتذهيبه]

قال أبو جعفر: (ولا بأس بنقش المسجد بالجص وماء الذهب).

وذلك لأن عثمان رضي الله عنه فعل ذلك بمسجد النبي عليه الصلاة والسلام، والصحابة متوافرون، فلم ينكره منهم أحد.

فإن قيل: روي: "أن في هذه الأمة مسخا، وقذفا، وخسفا، وذلك إذا زخرفت المساجد، وزوقت المصاحف".

قيل له: يحتمل أن يكون مراده إذا أريد به الرياء، وزينة الدنيا، لا على جهة تعظيم أمر المسجد.

وفعله عندنا على هذا الوجه مكروه.

مسألة: [شد الأسنان المتحركة بالذهب أو الفضة]

قال أبو جعفر: (ومن تحركت سنه، ولم تبن منه: فلا بأس بأن يشدها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015