دينكم ولي دين}.
فجعل جميع الكفر دينًا واحدًا، والإسلام دينًا واحدًا.
ويدل عليه: قول النبي عليه الصلاة والسلام: "لا يتوارث أهل ملتين"، و"لا يرث المسلم الكافر".
فجعل الإسلام ملة، والكفر كله ملة.
ويدل عليه قول النبي عليه الصلاة والسلام يوم الفتح: "الناس حيز، ونحن حيز".
فإن قيل: فالكتابي حكمه مخالف عندكم لغير الكتابي في جواز مناكحته، وأكل ذبيحته.
قيل له: هذا حكم فيما بيننا وبينهم، فأما فيما بينهم، فلا يختلفون عندنا.
مسألة:
قال: (ولا تقبل شهادة أحد من أهل الذمة على مسلم).