عليهما السلام.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تزال أمتي بخير ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم".
مسألة: [الوقت المستحب للعشاء]
قال أبو جعفر: (والاختيار في صلاة العشاء التعجيل فيها قبل مضى ثلث الليل, فإن فات: فقبل مضى نصف الليل, فإن فات: فتاركها بلا عذر مسيء).
قال أبو بكر: المستحب عندهم في العشاء تأخيرهم إلى ثلث الليل,
لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بتأخيرها إلى ثلث الليل".
فدل أنه أفضل؛ لأنه لا يقول: لولا المشقة لأخرتها إلى وقت مثله في الفضل أو دونه, وهو كقوله: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل طهور".
فإن قيل: روي عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه