وروي عن عمر بن الخطاب تجويز ذبائح أهل الكتاب، من غير فرق بين العرب وغيرهم.
وعموم اللفظ يقتضي دخول الجميع فيه.
وقوله تعالى:} ومن يتولهم منكم فإنه منهم {: يقتضي ذلك أيضًا.
وقد روى هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي عبيدة بن حذيفة "عن عدي بن حاتم أنه لما جاء إلى النبي عليه الصلاة والسلام، وقال له أسلم تسلم، فقلت له: إن لي دينًا، فقال: أنا أعلم بدينك منك. قلت: أنت أعلم بديني مني؟! قال: نعم، ألست ركوسيًا؟ قلت: بلى، قال: ألست ترأس قومك؟ قال: قلت: بلى، قال: ألست تأخذ المرباع؟ قال: قلت: بلى، قال: ولا يحل لك في دينك"
فدل هذا الخبر من وجوه على صحة ما ذكرنا: