صادفتها وهي أجنبية، فلم تعمل.
وفي قولهما: يتعلق الجميع بالدخول على وجه الترتيب، كأنه قال: إن دخلت الدار فأنت طالق تطليقة، وبعدها أخرى، وبعدها أخرى.
مسألة: [اقتران الطلاق بلفظ بعد]
قال أبو جعفر: (وإذا قال لها ولم يدخل بها: أنت طالق واحدة بعدها واحدة: وقعت الأولى وحدها).
وذلك لأن المذكور أولًا هو الموقع أولًا، ألا ترى أنه لو قال: لقيت زيدا بعد عمر: أن زيدا هو المرئي أولًا.
مسألة:
قال أبو جعفر: (ولو قال: أنت طالق واحدة قبل واحدة: وقعت واحدة).
للعلة التي ذكرناها، ألا ترى أنه لو قال: رأيت زيدًا قبل عمر: أن زيدًا هو المرئي أولًا.
مسألة:
قال: "ولو قال: أنت طالق واحدة قبلها واحدة: طلقت ثنتين".
من قبل أن المذكور أولًا هو الموقع آخرًا، فيقع معه، ولا يقع قبله؛