أما هدي التطوع: فلا خلاف فيه إذا بلغ محله.

وأما هدي المتعة: فلقول الله تعالى: {والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر}.

وقال تعالى: {فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير* ثم ليقضوا تفثهم}.

والهدي الذي تترتب عليه هذه الأفعال: هدي المتعة؛ لأن هدي المتعة التطوع وسائر الهدايا غير مؤقتة، وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل من بدنة المتعة.

[مسألة: إذا عطب الهدي قبل وصول لمحله]

قال: (وكل هدي واجب عطب دون محله: فلصاحبه أن يفعل به ما شاء).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015