هذه لفظه عام ما في إشكال، لكن عندهم قصره على الإمام؛ لأنه يوجد عنده من ينبهه، ولا يمكن أن يترك إلا في حال غفلة عامة عارمة، يعني مثل من صلى الظهر وجهر، والمأمومين كلهم قالوا: آمين، صفوف يعني ليس بواحد أو اثنين أو عشرة صفوف، يعني مثل الأيام التي مضت أيام الأسهم أصيب الناس بغفلة مثل هذا النوع وأكثر، وجد من يرفع أصبعه وهو ساجد ويقول: آمين بعد، إذا وجدت مثل هذه الغفلة ما أدري ويش يسوي الواحد في صلاته؟

طالب:. . . . . . . . .

هذا الأصل.

طالب:. . . . . . . . .

إيه لأن عندنا نصوص، عندنا البناء على ما استيقن، وعندنا نص التحري، فهل نقول: ما استيقن بناء على الشك مستوي الطرفين، والتحري بالنسبة لغلبة الظن كالإمام؟ وهنا ينتهي الإشكال، نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

إلا.

طالب:. . . . . . . . .

إيه، لكن ينظر إلى أصلها، لها أصل في اللغة أو محدثة؟

طالب:. . . . . . . . .

إيه.

طالب:. . . . . . . . .

شوف السياق ويش يقول؟ فليبني على ما استيقن، فليبني على طلب اليقين ما تجي، ما تجي، نعم؟

طالب: أحسن الله إليك إذا تعارضت المرجحات يطرح؟

إذا وجد أكثر من .. ، يعني تعارضت هذه المرجحات وصارت في القوة بمنزلة واحدة تتساقط كالبينة، كالبينات.

طالب: كالشخص الذي دخل ومعه اثنان ....

واحد قام وواحد جلس.

طالب:. . . . . . . . .

يبني على الأقل هذا شك، هؤلاء يرثون شك، هؤلاء يرثون الشك، نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

لا، يختلف فرق بين أن يسبح به واحد أو يسبح به أكثر، إذا كان عنده غلبة ظن وسبح به واحد لا يلتفت إليه؛ لأنه معارض ظنه بظن غيره، لكن إذا سبح به اثنان وهما ثقتان لزمه قبول قولهما.

طالب: ولو كان معه مرجح؟

لا، هو إذا كان متيقن.

طالب: عفواً يا شيخ مثلاً جزء نقول: إنه يقرأ في التراويح صفحة لما في الوجه الذي يعرف أنه نهاية جلس سبحوا له، وهو يعرف أن هذا نهاية السورة بالمقاطع التي حددها.

يعني على طريقته المعتادة المطردة، وما زاد في ترتيل ولا زاد في مدود ولا؟

طالب:. . . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015