لا، شيخ الإسلام يقول: لا يتصور أن يعترف بوجوبها، ويرى بارقة السيف ويصر على تركها، يقول: لا يتصور، من تكرها مع تهديده بالقتل ممن يملك القتل يقول: لا يتصور معه الإقرار بالوجوب، نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

إيش هو؟

طالب: يا شيخ. . . . . . . . .

قالوا: إذا صلى فمسلم حكماً، إذا صلى مسلم حكماً؛ لأن الصلاة مشتملة على الشهادة، نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

على كل حال كل ما صلى مسلم حكماً، والعبرة بما يختم له به.

طالب:. . . . . . . . .

الذي يظهر أنه إذا أصر على ترك صلاة واحدة حتى يخرج وقتها مع عدم عزمه على أدائها ولا قضائها فإنه يحكم بكفره، ثم إن تاب وصلى أسلم من جديد، والله أعلم، نعم؟

طالب: ماذا يغني عنه العزم؟

هاه؟

طالب:. . . . . . . . .

على كل حال إذا صلى في بيته فهو آثام؛ لأنه ترك واجب، لكنه مع ذلك صلاته صحيحة.

طالب:. . . . . . . . .

على كل حال لا تصلي عليه أنت، لكن دع الأمر بينه وبين ربه.

طالب: العزم ماذا يعني عنه يا شيخ؟

ويش هو؟

طالب: أقول: إذا تركه وهو يعزم على أن لا ....

على إيش؟ على أن لا يصلي؟

طالب: أيوه.

إيش فيه؟

طالب: العزم إيش يغني عنه وهو ما صلى؟ يعني: كون. . . . . . . . .

لأنه قد يعزم على الصلاة ويأتيه ما يمنعه منها.

طالب: شغل عنها يعني.

شغل، والله أعلم.

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015