بسم الله الرحمن الرحيم
شرح: مختصر الخرقي – كتاب الصلاة (37)
الشيخ: عبد الكريم بن عبد الله الخضير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سم.
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
قال -رحمه الله تعالى-:
باب: صلاة الخوف
وصلاة الخوف إذا كان بإزاء العدو وهو في سفر صلى بطائفة ركعة، وثبت قائماً، وأتمت لأنفسها أخرى بالحمد لله وسورة، ثم ذهبت تحرس، وجاءت الطائفة الأخرى التي بإزاء العدو فصلت معه ركعة، وأتمت لأنفسها أخرى بالحمد لله وسورة، ويطيل التشهد حتى يتموا التشهد ويسلم بهم، وإذا كانت الصلاة مغرباً صلى بالطائفة الأولى ركعتين وأتمت لأنفسها ركعة، يقرأ فيها بالحمد لله وسورة.
يقرأ أو تقرأ يا شيخ؟
وإن كانت الصلاة مغرباً؟
وإذا كانت الصلاة مغرباً.
إذا وإلا إن؟
وإذا.
المغني موجود عندكم؟
موجود.
لا لا لأن فيها اضطراب، في الجملة بكاملها في المغني.
طالب: في سقط. . . . . . . . .
ثبت قائماً؟ وإن كانت الصلاة مغرباً، في المغني ويش يقول؟
طالب:. . . . . . . . .
وإن كانت الصلاة مغرباً صلى.
طالب:. . . . . . . . .
يعني تقرأ؟
طالب:. . . . . . . . .
تقرأ.
طالب: إذاً عندنا يقرأ.
المراد الطائفة، وإن كان تأنيثها ليس حقيقياً، إلا أنه إذا عاد الضمير عليها يجب التأنيث، طيب في طبعات غير اللي مع الإخوان؟
طالب:. . . . . . . . .
لا لا أبي المغني طبعة قديمة يعني طبعة المنار؛ لأن فيه خلط هنا، قلب في المسألة، يعني ما أشار إلى أنه في الطبقات السابقة كذا وإلا في المغني؟ ما في طبعة ثانية غير طبعة التركي؟ ما في أحد معه طبعة ثانية من المغني؟
طالب:. . . . . . . . .
طيب كمل يا شيخ.
وإذا كانت الصلاة مغرباً صلى بالطائفة الأولى ركعتين وأتمت لأنفسها ركعة تقرأ فيها بالحمد لله وسورة، ويصلي بالطائفة الأخرى ...
لحظة في سورة عندك؟
طالب: عندي يا شيخ.
المغني فيه؟ ما فيه سورة لأنها ركعة ثالثة، والركعة الثالثة ما فيها سورة.
طالب: يبدو في خطأ يا شيخ، النسخة اللي معك فيها سورة؟
وأتمت لأنفسها ركعة تقرأ فيها بالحمد لله، ما في سورة، الركعة الثالثة ما في سورة.