دخل والإمام يخطب لم يجلس حتى يركع ركعتين، والصحابة -رضوان الله عليهم- لا يزالون يصلون حتى يدخل الإمام، فإذا دخل الإمام فلا صلاة إلا تحية المسجد، سواءً كان وقت الزوال أو بعد الزوال أو قبله على الخلاف في وقت الجمعة، وجاء ما يدل على أن الجمعة ليس فيها وقت نهي، أولاً: فعل الصحابة ظاهر في هذا أنهم يصلون حتى يدخل الإمام، معناه أنهم يصادفون وقت النهي، وجاء ما يدل على أن النار لا تسجر في يوم الجمعة، فلا يكون فيها وقت نهي.

طالب: أحسن الله إليك لو دخل والمؤذن يؤذن؟

نعم دخل والمؤذن يؤذن، هل الأفضل أن يجيب المؤذن ويؤخر الركعتين أو يصلي الركعتين ولا يجيب المؤذن؟

نقول: إذا كان يصلي الركعتين والخطيب يخطب، فمن باب أولى أن يصلي الركعتين والمؤذن يؤذن؛ ليتفرغ للخطبة.

طالب:. . . . . . . . .

لا لا، على الأصل، كل على أصله.

طالب:. . . . . . . . .

لم يجزم، جاء النهي ((فلا يجلس حتى يصلي ركعتين)).

طالب:. . . . . . . . .

لا لا، ما يقرر الوجوب، لا لا، كل على أصله في حكمها، وعامة أهل العلم على أنها سنة.

طالب:. . . . . . . . .

ويش هو؟

طالب:. . . . . . . . .

لا لا، ما يكفي، ما يكفي لكل أسبوع ركعتان.

طالب:. . . . . . . . .

هاه؟

طالب:. . . . . . . . .

يطوف .. ، الطواف؟

طالب:. . . . . . . . .

وهو قاصد الجمعة؟

طالب: إيه.

هذا أشد.

اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015