بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب الصلاة (28)

شرح: مختصر الخرقي – كتاب الصلاة (28)

الشيخ: عبد الكريم بن عبد الله الخضير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سم.

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

قال -رحمه الله تعالى-:

باب: صلاة المسافر

وإذا كانت مسافة سفره ستة عشر فرسخاً، أو ثمانية وأربعين ميلاً بالهاشمي فله أن يقصر إذا جاوز بيوت قريته، إذا كان سفره واجباً أو مباحاً، ومن لم ينو القصر في وقت دخوله إلى الصلاة لم يقصر، والصبح والمغرب لا يقصران، وأن هذا لا خلاف فيه، وللمسافر أن يتم ويقصر كما له ...

وأن هذا ...

طالب: نعم؟

وأن هذا لا خلاف فيه؟

طالب: إي نعم.

هذه من الشرح ليست من المتن.

طالب: عجيب مقحمة عندنا.

ولا فيها تنبيه ولا شيء؟

طالب: ولا تنبيه ولا شيء يا شيخ.

وفي المغني؟

طالب: موجودة فيه، لكن ليست فيها وأن، وهذا لا خلاف.

بين قوسين حطها؟

طالب: لا لا أبداً، من المتن، والصبح والمغرب لا يقصران وهذا لا خلاف فيه.

المحقق معنا الطبعة الجديدة

طالب: العجمي؟

إي نعم، يقول: وأدخل في طبعة المغني زيادة من الشرح على أنها من المتن.

وللمسافر أن يتم ويقصر كما له أن يصوم ويفطر، والقصر والفطر أعجب إلى أبي عبد الله، وإذا دخل وقت الظهر على مسافر، وهو يريد أن يرتحل صلاها وارتحل، فإذا دخل وقت العصر صلاها، وكذلك المغرب وعشاء الآخرة، وإن كان سائراً وأحب أن يؤخر الأولى حتى يصليها في وقت الثانية جائزٌ، وإذا نسي صلاة حضر فذكرها في السفر ...

فجائز يعني جواب الشرط.

طالب: عندك جائز يا شيخ؟

وإن كان سائراً فأحب أن يؤخر فجائز، الجواب فجائز.

عندي أنا بدون الفاء جائز.

وإذا نسي صلاة حضر فذكرها في السفر أو صلاة سفر فذكرها في الحضر صلى في الحاليتين صلاة حضر، وإذا دخل مع مقيم وهو مسافر أتم، وإذا صلى مسافر ومقيم خلف مسافر.

طالب: عندنا في زيادة واو وخلف مسافر.

لا لا خلف مسافر.

خلف مسافر أتم المقيم إذا سلم إمامه، وإذا نوى المسافر الإقامة في بلد أكثر من إحدى وعشرين صلاة أتم، وإن قال: اليوم أخرج أو غداً أخرج قصر، وإن أقام شهراً، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015