يعني ابتعدا بحيث يقول القائل: إنهما ليسا بصف.
طالب:. . . . . . . . .
أما وجود فرجة بمقدار شبر أو نحوه هذا ما أحد يقول: إنه ليس بصف.
طالب:. . . . . . . . .
أثموا، لكن أنت إذا رأيت، إذا رأى الرائي هل يقول: هذا صاف مع هذا؟
طالب:. . . . . . . . .
وين؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم.
طالب:. . . . . . . . .
نحن لم نفرق بين من وجد ومن لم يجد.
طالب:. . . . . . . . .
كلاهما باطلة صلاته، إحنا ما شيين على هذا، لكن يبقى أن الصورة التي أوردناها تحتاج إلى ...
طالب:. . . . . . . . .
إيه.
طالب:. . . . . . . . .
وما يدريك أن الاحتمالات كلها موجودة مع هذا الذي أمره النبي -عليه الصلاة والسلام- بالإعادة، ما تدري، اللفظ يحتمل هذا ويحتمل هذا، ولا اجتهاد مع النص يعني، وما إحنا نبي نكلفه غرامة وإلا سجن وإلا ضرب وإلا شيء، لا، نقول: أعد الصلاة، الأمر سهل يعني، نعم؟
طالب: لو دخل ينتظر. . . . . . . . .
يعني مثل الفرجة، والسارية يعني في حكم الالتصاق مع أنه جاء النهي عن الصلاة بين السواري، لكنها إذا احتيج إليها في حكم الالتصاق، الفاصل غير معتبر.
طالب:. . . . . . . . .
والله إن في النفس منها شيء، يعني إبطال الصلاة فيه شيء؛ لأنه ليس بفذ، وتصحيح الصلاة في النفس منه شيء؛ لأنهما لا يقول القائل بأن بعضهما مع بعض، وتحتاج المسألة إلى .. ، يعني العرف في تسميته فذ، يعني هل يسمى فذ أو لا يسمى فذ؟
طالب:. . . . . . . . .
لا لا، ينتظر.
طالب: لا يصلي؟
لا، ما يصلي، يصلي صلاة باطلة ما له داعي.
طالب:. . . . . . . . .
وين؟
طالب:. . . . . . . . .
والله إن في النفس منه شيء كونه الإنسان ما صف، ومن شاف واحد بعيداً عن الثاني عشرين ثلاثين متر هذا في النفس شيء، فضلاً عن أن يكون في مثل المسجد النبوي، تشوفه لحاله تقول: معه أحد، هذا معه أحد؟ هل معه أحد؟ واللي ما معه أحد منفرد، يعني في النفس شيء، حقيقة يعني ...
طالب:. . . . . . . . .
له ذلك.
طالب:. . . . . . . . .
يقف إلى أن يكون معه أحد، يقف إلى أن يحضر معه أحد، وتفوته الصلاة، عذر، من قصد الجماعة فوجدهم قد صلوا فله مثل أجرهم.