لو واحد في أقصى الصف من اليمين، والثاني في أقصى الصف من الشمال هذه مصافة أو نقول: هذا فذ وهذا فذ؟ أو نقول: هما اثنان؟ هاه؟

طالب:. . . . . . . . .

فذ؟ هل هذه مصافة؟ ليست مصافة، لكن هل يصح أن يقال: هذا فذ في هذا المكان، وهذا فذ في هذا المكان؟ هل يصح أن يقال: وحده؟ صلى خلف الصف وحده؟ ألا يمكن أن يحصل مثل هذا؟ يعني يقال له: أعد وإلا لا تعد؟

طالب:. . . . . . . . .

نعم.

طالب:. . . . . . . . .

خلف الصف، افترض أن الصف الأول قصير ألا يتصور؟ والصف الثاني أطول منه.

طالب:. . . . . . . . .

يعني ما يجي مساجد في صدرها ضيق ثم تتسع؟ أنت افترض أن في الصف المتسع واحد صلى في أقصى اليمين، وواحد صلى في المسجد النبوي، في المسجد النبوي في التوسعة واحد صلى في أقصى اليمين وواحد في أقصى الشمال؟

طالب: لكنه حكماً يا شيخ في حكم من صلى خلف الصف.

واحد وإلا اثنين؟

طالب: هما اثنان صليا خلف الصف، وإن كان الصف الأول قصير والثاني طويل، حكماً هما صليا خلف الصف.

نعم.

طالب:. . . . . . . . .

يعني إذا وجد في الصف فرجة تنقطع المصافة وإلا ما تنقطع؟

طالب:. . . . . . . . .

إيه.

طالب: ما يقال مثل هذا تحدي بحيث إذا رأى الرائي إن كان يعني مما يقال يطلق عليه ... كما قيل في الحركة في الصلاة ...

يعني يترك هذا إلى العرف؟ يترك إلى العرف إن عُد مصافاً له وإلا فلا؟ نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

إيه نفس الشيء الحكم واحد، نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

لا، واحد دخل مع الباب الشمالي وكبر وركع على شان يدرك الركعة، والثاني دخل مع الباب الجنوبي وكبر في أقرب مكان له ليدرك الركعة، يقول: ما شاء الله ما دام في واحد الحمد لله لست بفذ.

طالب:. . . . . . . . .

لكن عرفاً ما يقال: مثل هذا صف؟

طالب:. . . . . . . . .

والآن صلاتهم صحيحة وإلا باطلة على القول ببطلان صلاة الفذ؟

طالب:. . . . . . . . .

يعني ليس بصف، كل واحد منهما فذ؟

طالب:. . . . . . . . .

هو لو نظرنا وحده يعني منفرداً هذا ليس بمنفرد، لو نظرنا إلى اللفظ وحده، يعني منفرداً هذا لم ينفرد، وإن كان باعتبار الرؤية والعرف منفرداً، نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015