ومنها تسمية الشيء باسم ما يحل فيه {وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ} [آل عمران: 107] قالوا: أي في الجنة. التي تحل فيها الرحمة، ولا مانع أن يراد بها كذلك الصفة، يعني صفة الرحمة مع الجنة.

أو باسم المحل نحو: {فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ} [العلق: 17] أي أهل ناديه الحال فيه وهو المجلس، ويحتمل أنه على حذف المضاف.

إذًا هذا الشيء من العلاقات وهي أكثر من ذلك.

إذًا المجاز المرسل مع علاقته المصححة له غير المشابهة كالأمثلة المذكورة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015