يقول: ما الثابت عنه -عليه الصلاة والسلام- في خطبة الحاجة أما بعد، وبعد؟

أما بعد جاءت في أكثر من ثلاثين حديثاً عن النبي -عليه الصلاة والسلام-، وكلها بهذه الصيغة "أما بعد".

نجد مجموعة من المعاصرين قد وضعوا شروحاً على مقدمة مسلم، فما هي مميزات هذه الشروح؟ وما أفضلها؟ ولمن؟

من المعاصرين من كتب الشيخ محمد بن علي آدم الأثيوبي شرح المقدمة في مجلدين، شرح فيه توسع، وفيه فوائد، وهو نافع لمن قرأه، إضافة إلى شروح مقدمة مسلم للمتقدمين.

لدينا إفطار صائمين كل اثنين وخميس في مسجدنا، هل هذا العمل فيه بأس، والمداومة على إفطار الصائمين بصورة دائمة؟

أبداً، من فطر صائماً له مثل أجره، وصيام يوم الاثنين والخميس لا شك أنه ثبت، وإن كان الاثنين في الدلالة أقوى من صوم الخميس.

طالب:. . . . . . . . .

الاثنين؟

طالب:. . . . . . . . .

نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

المقصود أن الاثنين ثبت فضله والخميس معه، الاثنين والخميس جاء في مساق واحد، لكن يختص الاثنين بمزيد من الثبوت.

هذا يقول: إنه سأل إدارة الأوقاف هل عندكم تعليمات مكتوبة لمن أراد بناء مسجد لأن من يريد بناء مسجد فإنه يراجع إدارة الأوقاف حتى يستكمل أوراقه فأفادوه بأنه ليس عندهم شيء في هذا الموضوع، يقول: فلو كتبت توجيهات مختصرة في أهداف بناء المساجد، يزود بها كل فاعل خير يريد بناء مسجد، يزود به رسمياً من إدارة الأوقاف، فلعل ذلك يكون فيه نفع وتخفيف من هذه الزخرفة الزائدة.

هذا كلام طيب، ومقترح مناسب جداً.

يقول إنه شاب يريد طلب العلم، ولكنه لا يجد الشيخ أو طالب العلم الذي يدرس بين يديه، وهو في الوقت نفسه لا يملك سيارة لكي يذهب بها إلى أحد المشايخ، فهل يستغني عنهم بالكتب التي تشرح الحديث، كشرح النووي وغيره، وإذا كان يستغنى نرجو إفادتنا بعدد الكتب ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015