المقصود أن مثل هذا يعني خدمة أو الانطلاق في العلوم كلها من القرآن الكريم الذي هو أصل الأصول نافع جدًّا، لكن قد يقول قائل: إننا نحتاج في العقائد مثلاً أن ندخل في هذا التفسير مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية بكاملها، فضلاً عن مؤلفات الأئمة المتقدمين فيمكن أن يكون هذا التفسير في من مئات من المجلدات، يعني لو أدخلنا منهاج السنة، ودرء التعارض بين العقل والنقل، وإلا أدخلنا الجواب الصحيح، وأدخلنا غير ذلك من كتب شيخ الإسلام ابن القيم والإمام أحمد ومن قبلهم، كتب السنة المعروفة عند أهل العلم في العقائد بالأسانيد تطول المسألة.